حقوق الانسان و المدرسة المغربية
الزيارات:
الزيارات:
Unknown | 10/22/2013 11:48:00 ص |
مقالات
حقوق الانسان و المدرسة المغربية
تعتبر المدرسة من المؤسسات التي تساهم
في اندماج الأفراد في المجتمع، و من خلالها يتم نقل مجموعة من القيم و الأخلاق إلى
الجيل الناشئين هنا سوف
نتحدث عن عملية إدماج مبادئ وقيم حقوق الإنسان في البرامج والمناهج الدراسية
بمختلف الأسلاك التعليمية ، فهي التحديات الكبرى المطروحة على الواقع التربوي
والتكويني، نظرا لما تكتسيه هذه العملية من أهمية كبرى في تشكيل الوعي الحقوقي عند
المتعلم، و في الارتقاء بالمدرسة المغربية وجعلها تستجيب لحاجيات ومتطلبات المجتمع
المغربي وتنفتح بكل جرأة على مختلف التحولات الدولية.
من المعلوم أن المغرب صادق على معظم
الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان: من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و
اتفاقية حقوق الطفل، و الاتفاقية الدولية بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
والثقافية، و الاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية، و اتفاقية منع
جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، و اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب
المعاملات أو العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية، و الاتفاقية الخاصة
بالرق، و اتفاقية حظر الاتجار بالأشخاص واستغلال دعارة الغير، والاتفاقية الدولية
للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، و اتفاقية المساواة في الأجور بين
الجنسين، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، و الاتفاقية الخاصة
بمكافحة التمييز في مجال التعليم، و اتفاقية بشأن الحقوق السياسية للمرأة … وعمد
إلى إنشاء مؤسسات وآليات وأدوات تقوم بحماية حقوق المواطنين والمواطنات وتسعى إلى
ترسيخ الممارسة الحقوقية بين مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية وتحرص على تكييف وملائمة
القوانين والإجراءات التشريعية الوطنية مع مختلف مقتضيات المواثيق والاتفاقيات
الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. و تبقى المدرسة أرضية خصبة من أجل النهوض في
المجال الحقوقي لكن كيف ذلك؟
بالعودة إلى الوزارة الوصية نجد عدد من
المذكرات الصادرة و التي تنص على إحداث نواد للمواطنة وحقوق الإنسان تهدف إلى
الاشتغال على محاور تتعلق بترسيخ قيم حقوق الإنسان والمواطنة وإنماء مواقف إيجابية
تجاه الذات والآخرين وتنمية الوعي بالحقوق
الأساسية للإنسان، من بينها حقوق المرأة
والطفل وترسيخ مبادئ المساواة والمناصفة بين الجنسين وكذا حقوق المواطنين
وواجــــباتهم.
يتبع...
التسميات:
مقالات
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق