المحمل النافذة
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 10/18/2013 01:09:00 م |
دروس
النافذة هي عنصر معماري ذي تصريفات جمالية ووظيفية متعددة ومتنوعة بتنوع التقدم التقني والثقافي.
تلعب النافذة دورا هاما في الحياة اليومية، الفردية والاجتماعية: فهي مصدر الضوء والتواصل والرؤية وهي في نفس الوقت حد .
فاصل بين مسافتين متجاورتين ومتناقضتين في كثير من الأحيان
تعرض النافذة جزءا من الواقع الممثل كما لو انها اطار لصورة كما انها تفتح على مساحة للتأمل والتخيل ولكن ما تبديه النافذة ليس فقط المرئي او جزء منه وانما هي تلعب دورا مزدزجا بين الاخفاء والتجلي من شأنه ان يكون منطلقا للتخيل.
فلا عجب اذن من ان يستعير الفن التشكيلي هذا العنصر الواقع في حد مشترك بين الفضاء الداخلي والفضاء الخارجي والذي يحلو للفنانين تمثيل التفاعلات بينهما
تعرض النافذة رؤية ما للعالم تكون اما من قبيل المحاكات او الابتكار لدرجة انها تصبح كناية عن العين ذاتها وعن رؤيتها.
وتعريف ألبرتي في كتابه "التصوير" (ديلا بيتورا) للّوحة بما هي "نافذة مفتوحة على العالم يتعلق بما ذكر سابقا من تعبيرية للنافذة
تمثل النافذة اذن فكرة مأثورة في خيال الفنانين فهي تساهم بما لا يقبل الجدل في بناء فضاءجمالي شعري ورمزي وتفتح المجال امام تعددية لا متناهية من الجدليات الممكنة (جدلية الداخل/الخارج- الخفى/التجلي- الذاتي-/الموضوعي- الفردي/الجماعي/ الفضاء المفتوح/ الفضاء المغلق- المحدود /اللامحدود..)
يقتطع الاطار جزءا من الواقع ويعرض مقطعا مختارا ويوفر دعما مناسبا لعرض المشهد المصور داخل حدود معينة ويؤسس لمجموعة من التبادلات بين الداخل والخارج
"نفتح نافذة على العالم فتعرض صور وترتسم على "سطح" هذه الفتحة: اللوحة ومن ثمة تنفتح نوافذ اخرى في عمق اللوحة -هي المشاهد او الفيدوتا بالايطالية- لتسجل باسلوب وهمي المشهد والافق البعيد واوجه الفضاء الواقعي التي يقيسها فنان عصر النهضة عبر المعرفة والانجاز ومن ثمة فان النافذة التي تسكن تاريخ التصوير ليست مجرد اقتباس وانما هي اللوحة نفسها اصبحت نافذة" (Petite fabrique de l’image, p. 60)
"يعرض اطارها (اي النافذة) ويقتطع المشهد المتأمّل فيرص ويبرر في آن اللوحة الوصفية التي يحويها ويضع
المشاهد في موقف ووضعية المتأمل للعمل الفني" (Philippe Hamon, Du Descriptif, p. 174
بحث وترجمة ريم الزيدي بوشيبة
2013
تلعب النافذة دورا هاما في الحياة اليومية، الفردية والاجتماعية: فهي مصدر الضوء والتواصل والرؤية وهي في نفس الوقت حد .
فاصل بين مسافتين متجاورتين ومتناقضتين في كثير من الأحيان
تعرض النافذة جزءا من الواقع الممثل كما لو انها اطار لصورة كما انها تفتح على مساحة للتأمل والتخيل ولكن ما تبديه النافذة ليس فقط المرئي او جزء منه وانما هي تلعب دورا مزدزجا بين الاخفاء والتجلي من شأنه ان يكون منطلقا للتخيل.
فلا عجب اذن من ان يستعير الفن التشكيلي هذا العنصر الواقع في حد مشترك بين الفضاء الداخلي والفضاء الخارجي والذي يحلو للفنانين تمثيل التفاعلات بينهما
تعرض النافذة رؤية ما للعالم تكون اما من قبيل المحاكات او الابتكار لدرجة انها تصبح كناية عن العين ذاتها وعن رؤيتها.
وتعريف ألبرتي في كتابه "التصوير" (ديلا بيتورا) للّوحة بما هي "نافذة مفتوحة على العالم يتعلق بما ذكر سابقا من تعبيرية للنافذة
تمثل النافذة اذن فكرة مأثورة في خيال الفنانين فهي تساهم بما لا يقبل الجدل في بناء فضاءجمالي شعري ورمزي وتفتح المجال امام تعددية لا متناهية من الجدليات الممكنة (جدلية الداخل/الخارج- الخفى/التجلي- الذاتي-/الموضوعي- الفردي/الجماعي/ الفضاء المفتوح/ الفضاء المغلق- المحدود /اللامحدود..)
يقتطع الاطار جزءا من الواقع ويعرض مقطعا مختارا ويوفر دعما مناسبا لعرض المشهد المصور داخل حدود معينة ويؤسس لمجموعة من التبادلات بين الداخل والخارج
"نفتح نافذة على العالم فتعرض صور وترتسم على "سطح" هذه الفتحة: اللوحة ومن ثمة تنفتح نوافذ اخرى في عمق اللوحة -هي المشاهد او الفيدوتا بالايطالية- لتسجل باسلوب وهمي المشهد والافق البعيد واوجه الفضاء الواقعي التي يقيسها فنان عصر النهضة عبر المعرفة والانجاز ومن ثمة فان النافذة التي تسكن تاريخ التصوير ليست مجرد اقتباس وانما هي اللوحة نفسها اصبحت نافذة" (Petite fabrique de l’image, p. 60)
"يعرض اطارها (اي النافذة) ويقتطع المشهد المتأمّل فيرص ويبرر في آن اللوحة الوصفية التي يحويها ويضع
المشاهد في موقف ووضعية المتأمل للعمل الفني" (Philippe Hamon, Du Descriptif, p. 174
بحث وترجمة ريم الزيدي بوشيبة
2013
التسميات:
دروس
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق