اختر لون الخلفية المفضلة لديك


الحقيقة أن التربية الفنية والفن بشكل عام لا يأخذ موقعه من الأهمية والاهتمام في مناهجنا الدراسية في المملكة العربية السعوديـة ، فضلاً عن عدم الاهتمام به وإغفال أهميته في مجتمعنا المعاصر .
وقد يكون السبب وراء ذلك راجع إلى الفنان نفسه ، حيث يبدو في كثير من المجتمعات بصورة العابث والمستهتر بالقيم ، الأمر الذي جعل أفراد المجتمع يتعاملون معه بحذر ، ولا يرضون لابنهم أن يسلك مسلكه ، متصورين أن من يدرس الفن لابد أن يكون فناناً على نحو هذه الصورة . (1، ص1)
هذا بالإضافة إلى أن الفرد العادي البسيط في ثقافته ينظر إلى عمل الفنان كنوع من الحرفة أو الصنعة ، وبعض أفراد المجتمع العربي ، وخاصة المجتمع السعودي ، يحتقر ويستنقص من قيمة هذه الأعمال المهنية ومن يقوم بها . وعلى هذا الأساس كان الناس ينظرون إلى الفنان ومن يدرس الفن بنظرة دونية تختلف عن نظرتهم للطبيب أو المهندس على سبيل المثال ، إلا أنه من المؤكد في الحقل التعليمي أن مادة التربية الفنية تقوم بدور في تربية التلميذ لا يمكن أن تقوم به مادة أخرى من مواد المنهج المدرسي . فعن طريق دروس الرسم والأشغال اليدوية يستطيع التلميذ أن يفكر وينتج بحرية تامة دون قيود ، وهو بذلك يمارس عملية الإبداع ويتفاعل مع الموضوع وخاماته وأدواته على نحو يربي فيه الإحساس بالجمال واحترام الآخرين وما يقومون به من أعمال وخاصة الحرفيين وأصحاب المهن اليدوية .

مشكلة الدراسة :
الواقع أن الفصل بين الفن والتربية الفنية أمر قد يغفل عنه كثيراً ممن يخطط لمناهج التعليم في كثير من الأقطار العربية .
فالفن كما تعرفه بعض المعاجم الإنجليزية هو :
             " شيء من صنع الإنسان وليس الطبيعة .
             الفن ، الفنون الجميلة .
             مهارة ، نشاط " (2، ص35) .
 والفن كما يعرفه بعض المتخصصين هو :
             الفن تعبير عن انفعال .
             الفن تعبير عما يثير الفنان في العالم الخارجي .
             الفن هو الطبيعة من وجهة نظر الفنان .
     الفن هو الابتكار لأشياء غير معروفة من قبل
(3، ص15) .

ويذكر فضل (4، ص5) أن الفن يمكن أن يعرف في كلمة واحدة موجزة وشاملة وهي أن "الفن هو النظام" فالخطوط والألوان أشياء عامة ، وعندما نرتبها وننظمها تنتج لوحة وفناً . وعلى هذا الأساس فإن كلمة نظام هي الفرق الأساسي بين ما هو فن وما هو ليس بفن .
أما التربية الفنية فهي تعني "التربية بمفهومها الواسع عن طريق ممارسـة الفن ، أو عن طريق الفن ، أي كل مظاهر الفنون كالرسم والموسيقى والشعر وغيرها" (5، ص18) .
وتتمثل مشكلة هذه الدراسة في إغفال دور التربية الفنية وأهميتها كمقرر دراسي في التعليم العام ، بالإضافة إلى إهمال دورها وأهميتها في المجتمع ، ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لتساهم في إيضاح الصورة المتعلقة بأهمية الفن والتربية الفنية وموقعها في المنهج الدراسي .

هدف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى التأكيد على أهمية وجود التربية الفنية كمقرر دراسي ذو معنى وغير مهمش في مناهـج التعليم العام ، ومن خلال الإجابة على الأسئلة التالية :
             ما مفهوم وأهمية التربية الفنية في التعليم العام ؟
             ما هي أهداف التربية الفنية ؟
                      ما هي مراحل نشأة وتطور تعليم التربية الفنية في المملكة العربية السعودية ؟
             ما هو وضع التربية الفنية في مدارسنا اليوم ؟

منهجية الدراسة :
اتبع الباحث المنهج الوصفي (الوثائقي) والذي من خلاله يستطيع استعراض وتحليل كل ما يتعلق بمشكلة الدراسة من وثائق وأبحاث سابقة أو معاصرة . لذلك سوف يتطرق الباحث إلى مفهوم التربية الفنية والفن وأهمية الفصل بينهما ، ثم تحديد أهداف التربية الفنية وأهميتها في التعليم العام والمجتمع ككل . يأتي بعد ذلك سرد لمراحل تطور ونشأة تعليم التربية الفنية في التعليم العام ، وبيان الأسس الفكرية التي ساهمت في ظهور هذه المراحل أو الفترات التاريخية وصولاً إلى النظر في واقع التربية الفنية في المراحل الدراسية المختلفة بالمملكة العربية السعودية .

أهداف التربية الفنية :
إن وجود مادة التربية الفنية كمقرر أساسي في المنهج المدرسي لم يأتي عبثاً فهناك العديد من الأهداف التي تسعى مادة التربية الفنية إلى تحقيقها وهذه الأهداف من الأهمية بمكان حيث لا يمكن لأي مادة أخرى أن تقوم بنفس الدور . وحتى تأخذ مادة التربية الفنية موقعها الصحيح في التعليم العام في المملكة العربية السعودية لابد من وضع أهداف للتربية الفنية وصياغتها على نحوٍ واضح يسمح بالعمل على تحقيقها ، وبالرغم من أهمية ذلك نجد أن منهج التربية الفنية للمرحلة المتوسطة للبنين والمطبوع عام 1391هـ (6، ص ص 146-161) فيه كثير من الغموض ، فالأهداف متداخلة ويصعب على المعلم تحديد الأهداف الخاصة واختيار الموضوعات الدراسية على ضوئها ، والحال أفضل نسبياً في منهج المرحلة الابتدائية (7، ص ص 115-127) حيث الأهداف أكثر وضوحاً .
ومن أهداف التربية الفنية نذكر ما يلي :
                 الإدراك والفهم لما نراه ونلمسه .
                 التعبير عن المشاعر والأحاسيس وفق الضوابط الاجتماعية (8، ص8) .
             مساعدة الطفل على النمو في الجوانب التالية :
*                                                    النمو العاطفي           Emotional Growth
*                                                    النمو الفكري           Intellectual Growth
*                                                    النمو البدني             Physical Growth
*                                                    النمو الإدراكي   Perceptual Growth
*                                                    النمو الاجتماعي  Social Growth
*                                                    النمو الجمالي           Aesthetic Growth
*                                                    النمو الإبداعي   Creative Growth (9، ص ص 62-67)
ويضيف فضل (1، ص15) إن من أهم أهداف التربية الفنية ما يلي :
               تقدير العمل اليدوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه .
               تنمية مهارات التلاميذ وصقلها .
               تحقيق الصحة العقلية والنفسية للدارسين .
               تكوين المفاهيم وتعميق وترسيخ أهداف المواد التعليمية الأخرى .

أهمية التربية الفنية :
إن أهمية التربية الفنية تنبثق من أهمية الأهداف التي تسعى لتحقيقها . ورد في مقدمة منهج التربية الفنية للمرحلة المتوسطة المعتمد من وزارة المعارف عن أهمية التربية الفنية : "بأنها وسيلة حسية هامة من وسائل المعرفة توازي غيرها من الوسائل العلمية التي يستطيع بها الإنسان أن يصل إلى فهم بيئته ، فعن طريق دروس الرسم والأشغال اليدوية يمكن أن يتعلم التلاميذ الدقة والعناية والترتيب . كما يتعلمون طريقة التفكير العلمية وأساليب تطبيقها في الميادين المختلفة ، والتربية الفنية تربط بين مواد الدراسة المختلفة فيستطيع بها التلميذ أن يترجم بعض الحقائق إلى رسوم تسهل عملية التعليم وتوضح الحقائق المراد تعلمها" . (6، ص146) كما ورد في منهج التربية الفنية للمرحلة الابتدائية "أن الغاية التي ننشدها من التربية الفنية ... هي تربية الفرد ككل ليستطيع أن يعيش عيشة* جمالية راقية وسط الإطار الاجتماعي المنظور الذي ينتمي إليه" (7، ص115) .
ومما لا شك فيه أن للفن ضرورة وأهمية اجتماعية لكل أفراد المجتمع ، وليس معنى ذلك أن تقوم المدرسة على إعداد الفنانين وتأهيلهم ، ولكن القصد هو دفع سلوك الأطفال والشباب وتنمية أفكارهم وغرس القيم الجمالية في نفوسهم حتى يصبحوا ذواقين حساسين إلى أبعد مدى ممكن (10، ص20) .


 واقع التربية الفنية في مناهجنا الدراسية :
يذكر ناصر عبد الرحمن الفالح (18، ص121) أن وزارة المعارف حرصت على القيام بتأليف عدة كتب لتحقيق أهداف منهج التربية الفنية في مدارس التعليم العام وهي :
-  مختارات من الفنون التشكيلية .
-  الخط العربي في التراث الفني الإسلامي .
-  مرشد المعلم في التربية الفنية .
-  مرجع الموجه في التربية الفنية (جزء أول) و (جزء ثانـي) .
والحقيقة أن الباحث لم يجد لهذه الكتب أي أثر في الواقع وذلك من خلال خبرته في هذا المجال ومن خلال ذهابه إلى مستودعات الوزارة أكثر من مرة للبحث والسؤال عنها ، وقد نحسن الظن فنقول أنها طبعت بأعداد قليلة ونفذت ، ولم يعاد طباعتها مرة أخرى .
كما يذكر الفالح أن الوزارة سبق أن قامت بتأليف كتب في مادة التربية الفنية لمعاهد إعداد المعلمين ومعهد التربية الفنية (تم إغلاق هذه المعاهد وأنشئ عوضاً عنها كليات إعداد المعلمين) وهي:
- تاريخ الفن للصف الثالث بمعاهد إعداد المعلمين (1397هـ) .
- تاريخ الفن للصف الثاني بمعهد التربية الفنية (1397هـ).
- طرق تدريس التربية الفنية للصف الأول بمعهد التربية الفنية (1397هـ) .
- طرق تدريس التربية الفنية للصف الثاني بمعهد التربية الفنية (1398هـ) .
- طرق تدريس التربية الفنية للصف الثالث بمعهد التربية الفنية (1398هـ) .
- مجالات التربية الفنية لمعاهد المعلمين ومعهد التربية الفنية (1397هـ) .
وهذه الكتب بالفعل طبعت وقد أطلع الباحث عليها جميعاً .
بالنسبة للخطة الدراسية لمنهج التربية الفنية في المرحلة الابتدائية كان عدد الحصص في الخطة الدراسية السابقة لعام (1388هـ) 12 حصة وبنسبة 5.88% لباقي المواد .
كما كان عدد الحصص في الخطة الدراسية اللاحقة لعام (1399هـ) 9 حصص وبنسبة 5.17% لباقي المواد ، وهي المتبعة حتى الآن .
أما بالنسبة للخطة الدراسية لمنهج التربية الفنية في المرحلة المتوسطة ، كان عدد الحصص في الخطة الدراسية السابقة (1391/1392 - 1399/1400هـ) والخطة الدراسية اللاحقة (1400/1401هـ وحتى الآن) 6 حصص .
وكانت النسبة المئوية في الخطة الأولى 5.55% مقارنة بباقي المواد وفي الخطة الثانية بنسبة (6,6%) مقارنة بباقي المواد ، ويعود سبب ارتفاع النسبة المئوية في الخطة الحالية إلى الانخفاض الإجمالي في عدد الحصص بين الخطتين .
أما بالنسبة لمنهج المرحلة الثانوية (19، ص ص 5-340) فقد أغفل مقرر التربية الفنية تماماً . ويرى الباحث أن من الأنسب لو أدرجت مادة التربية الفنية ، ضمن المقررات الدراسية للمرحلة الثانوية ولو بنسبة حصة واحدة في الأسبوع لكل من المراحل الثلاث ، حتى تواصل مادة التربية الفنية تحقيق أهدافها التي تتطلع إليها .
أما في الثانوية المطورة (20، ص24) فقد كانت التربية الفنية ضمن البرنامج الاختياري وهي عبارة عن مقررين (في 1،2) وتمثل أربع ساعات وهي بذلك تكون مادة اختيارية يمكن أن يتخرج الطالب دون أن يدرسها .
وعلى كل حال فقد ألغيت الدراسة في الثانويات المطورة في المملكة العربية السعودية لعدم نجاح التجربة .

التربية الفنية في مناهج تعليم البنات :
الحقيقة أن التربية الفنية في تعليم البنات للمراحل الثلاث تأخذ وضعاً أفضل منها في مناهج التعليم بوازرة المعارف من حيث وضوح الأهداف ووجود الكتب المقررة وتتشابه مع مناهج التعليم في وزارة المعارف في عدد الحصص إلا إن تقليص عدد الحصص في مناهج التربية الفنية للبنات له ما يبرره .
فبالنسبة للمرحلة الابتدائية ، عدد الحصص في المراحل الثلاث الأولى حصتان في الأسبوع وفي المراحل الثلاث الأخيرة حصة واحدة وسبب هذا النقص في عدد الحصص أن التلميذات من السنة الرابعة يبدأن في دراسة التربية النسوية بمعدل حصة واحدة في الأسبوع ، وبذلك أصبحت تشاطر التربية الفنية في عدد الحصص .
ومما يميز مادة التربية الفنية في هذه المرحلة ، أن الأهداف العامة والخاصة واضحة وصياغتها جيدة مما يسهل على المعلمة تحديد المجال الفني وبالتالي اختيار الموضوعات التي تساهم في تحقيق الأهداف (21، ص212) .
أما في المرحلة المتوسطة (22، ص201) فتُدرس التربية الفنية بمعدل حصة واحدة في الأسبوع لكل مرحلة من المراحل الثلاث ، وقد يكون السبب في الاقتصار على حصة واحدة هو مزاحمة مادتي التفصيل والخياطة والتربية النسوية للتربية الفنية في الخطة التفصيلية لمواد هذه المرحلة .
وتتميز التربية الفنية في هذه المرحلة بوجود كتب دراسية مقررة فيها بعض الموضوعات المقترحة وطريقة تدريسها ، وكذلك الحال في المرحلة الثانوية .
إلا أن التربية الفنية في المرحلة الثانوية (23، ص305) مقرر دراستها في السنة الأولى والسنة الثانية بقسميها العلمي والأدبي وبمعدل حصتين في الأسبوع ، أما في السنة الثالثة فليس للتربية الفنية نصيب مع باقي المواد ولا أعرف السبب في عدم إدراجها ضمن الخطة التفصيلية لمواد هذه المرحلة .


التوصيات :
           ضرورة وجود مناهج حديثة للتربية الفنية لكل مراحل التعليم العام .
           إعادة النظر في صياغة أهداف التربية الفنية في مناهجنا الدراسية .
    الاهتمام بوضع التربية الفنية في جميع المراحل وفي كل المدارس بتوفير الخامات والأدوات وإيجاد المراسم المناسبة .
           ضرورة وجود كتاب (مرشد للمعلم في التربية الفنية) لمختلف مراحل التعليم العام .
           ضرورة وجود كتب دراسية للتربية الفنية في مختلف مراحل التعليم العام .
           النظر في إمكانية وجود كلية للتربية الفنية ، تساهم في إعداد المتخصصين .
           إعادة النظر في إمكانية إدراج مادة التربية الفنية ضمن مقررات المرحلة الثانوية .
    إعادة النظر في إمكانية أن تكون التربية الفنية مادة مقررة للصف الثالث ثانوي بنات أسوة بالصف الأول والثاني لنفس المرحلة .


المراجــــع
  1-   فضل ، محمد عبد المجيد : "دور التربية الفنية في تحقيق أهداف التعليم الثانوي المتطور بالمملكة" ، بحث مقدم للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ، اللقاء السنوي الأول ، جامعة الملك سعود ، 1409هـ ، ص ص 1-20 .
    2-     العزبي ، هورنبي بارنويل : "قاموس القارئ إنكليزي/عربي" جامعة أكسفورد ، 1980م .
    3-     البسيوني ، محمود : "قضايا التربية الفنية" ، دار عالـم الكتب ، القاهرة ، 1985م .
  4-   فضـل ، محمد عبد المجيد : "التربية الفنية : مداخلها ، تاريخها ، وفلسفتهـا" ، جامعة الملك سعود ، عمادة شؤون المكتبات ، 1416هـ .
  5-   الشال ، عبد الغني النبوي : "مصطلحات في الفن والتربية الفنية" ، جامعة الملك سعود ، عمادة شؤون المكتبات ، 1404هـ .
    6-     وزارة المعـارف : "منهج المرحلة المتوسطة للبنين" 1391هـ .
    7-     وزارة المعارف : "منهج التعليم الابتدائي لمدارس البنين" ، 1388هـ .
                                                                          8-    Read, H., “Education Through Art” Faber, 124 Russel Squar, London, 1954.
9-                                     Lowenfeld and Brittain,”Creative and Mental Growth”, Macmillan Publishing Company, New York, Collier Macmilan Publisher, London, 1987.
 10-  الشال ، عبد الغني ومحمود "التذوق الفني وتاريخ الفن" ، وزارة التربية والتعليم ، جمهورية مصر العربية ، 1980م .
     11-         Macdonald, S., “The History and Philosophy of Art  Education University of London, 1970.
 12-  بسيوني ، محمود : "أصول التربية الفنية" دار عالم الكتب ، القاهرة ، 1985م .
 13-  دوس ، جيمس : "الأسس العامة لنظريات التربية" ترجمة صالح عبد العزيز ومحمد السيد غلاب ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ـــــــ .
 14-  أبو الخير جمال : "تاريخ التربية الفنية" الشركة العصرية العربية ، الطبعة الأولى ، جدة ، 1420هـ .
 15-  أبو الخير ، جمال : "مدخل إلى التربية الفنية" ، مكتبة الخبتي الثقافية ، المملكة العربية السعودية ، 1419هـ - 1998م .
 16-  الآنسي ، عبد الله وصالح باقارش : "مشاهير الفكر التربوي عبر التاريخ" ، الطبعة الثالثة ، مكتبة إحياء التراث الإسلامي ، مكة المكرمة ، 1420هـ .
 17-  خميس ، حمدي : "طرق تدريس الفنون" ، دار المعارف ، القاهرة ، 1980م .
 18-  الفالح ، ناصر عبد الرحمن : "تطور المناهج والخطط الدراسية في مراحل التعليم العام بوازرة المعارف" ، التوثيق التربوي ، العدد (29) وزارة المعارف ، الرياض ، 1408هـ ، ص ص 79-125 .
 19-  وزارة المعارف : "منهج المرحلة الثانوية للبنين" ، 1396هـ.
 20-  وزارة المعارف : "دليل المدرسة الثانوية المطورة" ، 1406هـ .
 21-  الرئاسة العامة لتعليم البنات : "منهج المرحلة الابتدائية لتعليم البنات" ، 1407هـ .
 22-  الرئاسة العامة لتعليم البنات : "منهج المرحلة المتوسطة لتعليم البنات" ، 1407هـ .
 23-  الرئاسة العامة لتعليم البنات : "منهج المرحلة الثانوية لتعليم البنات" ، 1407هـ .





0 التعليقات:

إرسال تعليق