منظـر ساحـة بعد المطـر
للفنان الأمريكي بـول كورنـوير، 1910
للفنان الأمريكي بـول كورنـوير، 1910
يعتبر بول كورنوير احد أهمّ أقطاب الانطباعية الأمريكية. وقد درس الرسم في الولايات المتحدة قبل أن ينتقل إلى باريس التي ظلّ فيها خمس سنوات تلقى خلالها دروسا على يد الفنان جول لوفافر.
يغلب على رسومات هذا الفنان الطابع الغنائي، وكان يميل إلى رسم المناظر الحضرية والطبيعة.
يغلب على رسومات هذا الفنان الطابع الغنائي، وكان يميل إلى رسم المناظر الحضرية والطبيعة.
ولطالما استهواه تصوير مدينة نيويورك بساحاتها المبللّة بالمطر وشوارعها وأشجارها وعربات النقل التي تجرّها الخيول.
كانت الانطباعية تركّز على رسم المناظر في الهواء الطلق بعيدا عن الاستديوهات المغلقة.
وكان على الفنان أن يعمل بسرعة وتلقائية لكي ينقل صورة الضوء المتغيّر دائما في منظر طبيعي. غير أن الأمر كان يتطلّب سرعة اكبر في حال رسم منظر لساحة أو شارع.
وغالبا ما يكون العمل الناتج عن ذلك ضربا من الشعر الغنائي أو التصويري. وخير مثال على ذلك هذه اللوحة الشهيرة. فـ كورنوير لم يحقّق فقط هدفه الانطباعي الرامي إلى إظهار تأثيرات الضوء والجوّ في المشهد، وإنما نجح أيضا في إيصال صورة متعاطفة وإنسانية لسكّان المدينة.
الناظر إلى هذه اللوحة لا يرى طبيعة صامتة وألوانا ناعمة فحسب، بل إن المشهد يكشف أيضا عن ألوان تضجّ بالحيوية، كاللون الأخضر الفاتح للأوراق الصغيرة التي تؤطّر الجزء العلوي من اللوحة واللون الزهري الفاتح كما تعكسه المباني في الخلفية.
واللوحة تنزاح تدريجيا لتكشف عن لحظة إنسانية حقيقية يصبح الناظر مشاركا فيها. فهو يحسّ بالمطر الربيعي الدافئ ويتنسّم رائحة الهواء الطلق.
والفنان يحاول من خلال هذا المنظر الشاعري الجميل أن يوصل إحساسا بالسعادة والأمل في صباح يوم ربيعي في المدينة.
في بعض مراحل حياته، عمل كورنوير مدرّسا للرسم ومحاضرا في أكثر من معهد ومؤسّسة.
وكان يتمتع بدقّة الملاحظة وهو يرسم وبتحكّمه الفائق بالألوان والظلال.
وفي الكثير من مناظره تبدو الشوارع إما مغسولة بالمطر أو مغمورة بالضباب أو الثلج.
وقد عاصر الفنان بعض أشهر الرسّامين في زمانه مثل وليام تشيس وتشايلد هاسام. كما عرض أعماله في الكثير من المتاحف والأكاديميات وصالات العرض وتلقى عددا من الجوائز.
وتتوزّع لوحاته اليوم على العديد من المتاحف أهمّها متحف معهد بروكلين ومعهد كانساس وغاليري جامعة ييل.
ومن أشهر لوحات كورنوير الأخرى منظر لميناء، وبدايات الربيع في سنترال بارك وأزهار التفّاح في النورماندي
كانت الانطباعية تركّز على رسم المناظر في الهواء الطلق بعيدا عن الاستديوهات المغلقة.
وكان على الفنان أن يعمل بسرعة وتلقائية لكي ينقل صورة الضوء المتغيّر دائما في منظر طبيعي. غير أن الأمر كان يتطلّب سرعة اكبر في حال رسم منظر لساحة أو شارع.
وغالبا ما يكون العمل الناتج عن ذلك ضربا من الشعر الغنائي أو التصويري. وخير مثال على ذلك هذه اللوحة الشهيرة. فـ كورنوير لم يحقّق فقط هدفه الانطباعي الرامي إلى إظهار تأثيرات الضوء والجوّ في المشهد، وإنما نجح أيضا في إيصال صورة متعاطفة وإنسانية لسكّان المدينة.
الناظر إلى هذه اللوحة لا يرى طبيعة صامتة وألوانا ناعمة فحسب، بل إن المشهد يكشف أيضا عن ألوان تضجّ بالحيوية، كاللون الأخضر الفاتح للأوراق الصغيرة التي تؤطّر الجزء العلوي من اللوحة واللون الزهري الفاتح كما تعكسه المباني في الخلفية.
واللوحة تنزاح تدريجيا لتكشف عن لحظة إنسانية حقيقية يصبح الناظر مشاركا فيها. فهو يحسّ بالمطر الربيعي الدافئ ويتنسّم رائحة الهواء الطلق.
والفنان يحاول من خلال هذا المنظر الشاعري الجميل أن يوصل إحساسا بالسعادة والأمل في صباح يوم ربيعي في المدينة.
في بعض مراحل حياته، عمل كورنوير مدرّسا للرسم ومحاضرا في أكثر من معهد ومؤسّسة.
وكان يتمتع بدقّة الملاحظة وهو يرسم وبتحكّمه الفائق بالألوان والظلال.
وفي الكثير من مناظره تبدو الشوارع إما مغسولة بالمطر أو مغمورة بالضباب أو الثلج.
وقد عاصر الفنان بعض أشهر الرسّامين في زمانه مثل وليام تشيس وتشايلد هاسام. كما عرض أعماله في الكثير من المتاحف والأكاديميات وصالات العرض وتلقى عددا من الجوائز.
وتتوزّع لوحاته اليوم على العديد من المتاحف أهمّها متحف معهد بروكلين ومعهد كانساس وغاليري جامعة ييل.
ومن أشهر لوحات كورنوير الأخرى منظر لميناء، وبدايات الربيع في سنترال بارك وأزهار التفّاح في النورماندي
0 التعليقات:
إرسال تعليق