اختر لون الخلفية المفضلة لديك

وكالة ماكنوم للفوتوغرافيا
الزيارات:

Lesarts7 | 6/27/2013 03:55:00 م |

جامعة مولاي إسماعيل
المدرسة العليا للأساتذة
مكناس


شعبة اللغة العربية
ماستر التعليم الفني والتربية الجمالية
 



2013-2012

اشراف:
د. أيت براهيم

اعداد:
v                    فاضل كيموش


      
وكالة ماكنوم  للفوتوغرافيا
Agence Magnum de la Photographie
عرض بعنوان:













      I.            التعريف:
وكالة ماكنوم "Agence Magnum" هي وكالة  تهتم بالتصوير أسست سنة  1947 من طرف مجموعة من الفوتوغرافيين من أمثال هانري كارتي بريسون وروبرت كابا وجورج رودجر وكذلك ديفيد سيمور، وهي بذلك أكثر وكالة تصوير شهرة في العالم. وقد أسست هذه الوكالة أو التعاونية على أساس حماية المصورين والدفاع عن حقوقهم في جميع أنحاء العالم، وهي بذلك اكبر وكالة مستقلة في العالم بأسره، ومقرها باريس ونيويورك وقد جمعت ما يناهز 60 فوتوغرافا عالميا.
تصدرت صور وكالة «ماغنوم» للتصوير الفوتوغرافي، أهم وأكبر الصحف والمطبوعات في بلدان العالم المتقدمة، واستطاعت بناء ما يشبه الأسطورة الفنية، سواء على صعيد الصورة الوثائقية أو اللقطة الفنية، مع الحفاظ على مصداقية الموضوع.
   II.            التأسيس:
ما إن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، حتى جمعت المصادفة بين أربعة مصورين فوتوغرافيين نجوا من مخاطر الحرب، في أحد مقاهي باريس. وخلال اللقاء تبلورت فكرة تأسيس وكالة ماغنوم. وكان ذلك عام 1947، أما المصورون الأربعة فهم كل من الأميركي الهنغاري الأصل روبرت كابا (1913 - 1954)، والفرنسي هنري كارتييه بريسون (1908 - 2004)، والأميركي من أصل بولندي ديفيد (شيم) سيمور (1911 - 1956)، والبريطاني جورج روجر (1908 - 1995). شعار ماغنومكان الهدف من تأسيس الوكالة، التحرر من نفوذ السلطات السياسية والفكرية، وتقصي الموضوعية في العمل، واحترام الإنسانية، إلى جانب حفظ حقوق المصورين في الأعمال التي يقدمونها، مع حرية اختيار الموضوعات والزمن المطلوب لانجازها.
التطور:
ومع مضي الزمن استطاعت الوكالة أن ترفد عالم فن التصوير الفوتوغرافي بثروة من الصورة الوثائقية للأحداث العالمية. حققت الوكالة نجاحاً كبيراً منذ تأسيسها، وعاشت عصرها الذهبي على مدى عقدين من الزمن، وحتى عام 1970، حيث استطاع مصورو الوكالة تغطية الأحداث العالمية بصورة موضوعية ونزيهة، وكانت أعمالهم مطلوبة من كبرى الصحف والمجلات المصورة في البلدان المتقدمة، على الرغم من اكتشاف التلفاز عام 1950. كما تجلت للوكالة فرصاً جديدة في الستينات من خلال المجلات والملاحق الأسبوعية المصورة بالألوان. وساهم في حركة الازدهار هذه، قدرة المطبوعات على دفع تكاليف المشروعات الطويلة الخاصة بماغنوم، والتي كانت تستغرق في بعض الأحيان، عدة أشهر، بهدف تقديم قصة شاملة تتجاوز السطح الخارجي.
وشكل اختراع التلفاز في عام 1950، وانتشاره، على الرغم من تأثيره السلبي على موارد الوكالة، دافعا جديدا لها للبحث عن موارد دخل إضافية. وهكذا، بدأت الوكالة تأخذ تكليفات بمشروعات تجارية في عالم صناعة الإعلان والترويج، وعلى الرغم من معارضة بعض الأعضاء، إلا أن التوجه الرئيسي اعتمد على حفظ التوازن بين الجانب الاقتصادي والأخلاقي. وأثار هذا الجانب العديد من الجدل بين أعضاء ماغنوم، على مر السنوات.وبعد تجاوز هذا التحدي،. وجدت الوكالة نفسها مرة أخرى، أمام مفصل تاريخي في عالم الصورة والإعلام في نهاية الثمانينات. وكان بمثابة التحدي الأكبر والأخطر، حيث وقف العالم على حافة ثورة في التقنية الرقمية، ليقابله انحدار في اهتمام الناس بقضايا وشؤون العالم. وهكذا تحول سوق المجلات إلى الصناعة الترفيهية والاستهلاكية، بين النجوم والسيارات وأسلوب العيش. كما انسحب هذا الواقع على التلفاز والمحطات الفضائية أيضاً.
وصل التحدي إلى ذروته، ببروز شبكة الانترنت حيث بدا وكأن العالم أفلت من لجامه ليتحول الأفراد العاديون بدورهم، وموبايلاتهم وأجهزتهم الأخرى، إلى مراسلين. وحين احتفلت ماغنوم بعيدها الستين في عام 2007، كانت وكالة أخرى ومختلفة بصورة كبيرة عن الماضي، ومع ذلك بقيت محافظة على معايير الصحافة المصورة الجيدة، والتي يصعب العثور على شبيه لها في ما هو متداول.

III.            صراع البقاء:
1.    في القديم:
قامت ماغنوم بعدة مبادرات بهدف الحصول على مورد مالي والحفاظ على استقلاليتها، ومن أهمها طباعتها لست نسخ من مجموعة منتقاة من صور الوكالة، والتي أصدرتها الوكالة عام 1989، بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيسها، حيث تم آنذاك، اختيار أهم 300 صورة من أرشيف ماغنوم الذي يضم ما يقارب المليون صورة.
وتأتي مبادرة ماغنوم بطباعة النسخ الست في عام 1989، كأحد الحلول التي توفر لها مورداً مالياً يضمن لها الاستمرارية والاستقلالية في التوجه الذي يعتمد على مقولة بريسون: (ماغنوم مجتمع فكري، ومفهوم إنساني مشترك، وفضول لمعرفة ما يدور في العالم، واحترام لما يجري ورغبة في نقله بصريا.
2.    في زماننا:
الجيل القديم من ماغنوم قلق على جيله اليوم في إطار تغيرات السوق، حيث بات أكثر اهتماماً بالفن منه بالصحافة، غير أن ذلك خاضع لواقع الزمن الذي تحكمه التغيرات بإيقاع سريع يصعب تداركه.
ومع ذلك يدرك القائمون على الوكالة اليوم، ان هذا التغير يحمل معه أيضا العديد من الفرص الإيجابية، ومن ضمنها مشروع (ماغنوم في حركة) الذي يتيح للمصورين وضع مقالات إلى جانب صورهم، على الانترنت، حيث يمكن تحويل الصورة الثابتة إلى متحركة من خلال استخدام تقنيات (نيت) الخاصة، والعكس صحيح.
وتحصل ماغنوم، بين الحين والآخر، على دعم مالي مهم، كالمنح الخاصة والعامة للقيام ببعض المشروعات، وتنظيم معارض لها لاحقاً. وتُشاهد صور الوكالة في ما لا يقل عن 100 معرض سنوياً.
في عام 1947، قام شيم بتأسيس شركة Magnum Photos التعاونية بشكل مشترك مع روبرت كابا وهنري كارتيير بريسون، الذي تصادق معه في ثلاثينيات القرن العشرين في باريس. وقد استكمل شيم شهرته بالصور المقنعة التي قام بالتقاطها لأيام الحرب من خلال أعماله التالية في تصوير مشاهير هوليود، مثل صوفيا لورين وكيرك دوجلاس وإنجريد بيرجمان وجوان كولينز.
وبعد وفاة كابا عام 1954، أصبح شيم رئيسًا لشركة Magnum Photos. وقد شغل هذا المنصب حتى العاشر من نوفمبر عام 1956 عندما قتل (مع المصور الفرنسي جيان روي) بنيران سلاح آلي مصري، أثناء تغطية هدنة حرب السويس عام 1956.
IV.            التعريف بروادها:
1.    هنري كارتيه-بريسون:
    

من أقواله المشهورة
"التصوير هو عملية فورية للفكر و الإحساس.، و هي تعبير عن العالم بطريقة بصرية و سعي و إستجواب دائمين.
و هو في نفس الوقت إعتراف و تمييز للواقع خلال جزء بسيط من الثانية و هو تقديم صارم للواقع يقدم بصرياً لإعطاء الواقع التعبير و الأهمية"
يعتبر المصور الفرنسي هنري كارتيه-بريسون و الذي ولد عام 1908 في فرنسا من أفضل المصورين في العالم في وقته.
و هو الذي نشر فكرة التصوير السريع
Snap Shooting و جعل منه فناً قائماً بذاته و ذلك لقدرته على ألتقاط الصورة في اللحظة الحاسمة و طريقته المميزة بالتصوير بالإضافة إلى تعليقاته عن الفكرة و الصورة جعلت منه من أفضل و أشهر الأسماء بين المصورين الصحافين المعاصرين. و قد تم نشر صوره و مقالاته المتعددةة في أشهر و أهم الصحف والمجلات العالمية خلال ثلاثة عقود و توجد صوره الآن في أهم المتاحف في أوروربا و أمريكا و حتى في المملكة العربية السعودية. ويعتبر هنري كارتتيه-بريسون من مؤسسي والرئيس السابق لوكالة ماجنوم MAGNUM و هي أشهر وكالة صور تعاونية في العالم و مقرها نيويورك و باريس.
بدأ هنري التصوير بصندوق برانييه منذ الصغر لإلتقاط الصور في الإجازات و بعدها بدأ بالتعامل مع الكاميرا 3
X4 و كذلك كان يهتم بالرسم و قد درس لمدة سنتين الرسم في أستوديو باريس. و قد أفادته هذه الدراسة في تطوير عينه الحساسة و الثاقبة للتكوين Composition.في عام 1931 و هو في عمر 22 سنة أمضي هنري عاماً في الصيد في غرب أفريقيا بعدها عاد و بدأأ بالعمل في التصوير مبتدأً بكاميرا لايكا و بدأ بالتصوير لصور في الشارع الحي بأستخدام كاميرات 35 ملم.
في بداية الحرب العالمية الثانية أنضم هنري للجيش الفرنسي و أعتقلته القوات الألمانية، بعدها تمكن من الفرار من المعتقل و شارك في المقاومة الفرنسية حتى نهاية الحرب العالمية الثامية. عاد بعدها لعمله كمصور صحفي و كون وكالة ماجنوم للتصوير عام 1947. و شارك في تغطيات المجلات المشهورة من أوروبا لأمريكا و حتى الهند و الصين و روسيا.
الكثير من كتبه و صوره نشرت في الخمسينيات و الستينيات و أهمها كتاب "اللحظة الحاسمة
The Decisive Moment" عام 1952.


2
. إندر إرنو فريدمان :
ولد في 22 أكتوبر 1913 - 25 مايو 1954) كان مصور و المصور الصحفي هنغاري حيث غطى خمس حروب مختلفةالحرب الأهلية الإسبانية ، الحرب اليابانية الصينية الثانية ، الحرب العالمية الثانية في أوروبا، الحرب العربية الإسرائيلية في 1948 و الحرب الهندوصينية الأولى وثق فصول الحرب العالمية الثانية لندن , شمال أفريقيا , إيطاليا , معركة نورماندي على شاطئ أوماها و كذلك تحرير باريس .
3.     ديفيد سيمور :
عاش في الفترة بين 20 نوفمبر 1911 و10 نوفمبر 1956)، وهو مصور فوتوغرافي وصحفي بولندي. وقد ولد في وارسو لأبوين بولنديين، واهتم بالتصوير أثناء الدراسة في باريس.  لقب ب تشيم، وقد بدأ العمل كصحفي مستقل عام 1933. ساهمت تغطية تشيم للحرب الأهلية الإسبانية وتشيكوسلوفاكيا وغيرها من الأحداث الأوروبية في منحه سمعة جيدة. وقد اشتهر عنه على وجه الخصوص تعامله المفهم بالمشاعر مع البشر، خصوصًا مع الأطفال. وفي عام 1939، قام بتوثيق رحلة اللاجئين الإسبان الموالين إلى المكسيك وكان موجودًا في نيويورك عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1940، تم تجنيده في جيش الولايات المتحدة حيث كان يخدم في أوروبا كمحلل للصور أثناء فترة الحرب. وقد أصبح مواطنًا من مواطني الولايات المتحدة بالتجنس عام 1942، وفي نفس العام، تم قتل والديه على يد النازيين. وبعد الحرب، عاد إلى أوروبا من أجل توثيق محنة الأطفال اللاجئين من أجل صندوق اليونيسيف (UNICEF) (صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة) الذي كان قد تم تأسيسه حديثًا.
وبعد فترة من يوم وصول الحلفاء إلى فرنسا، التقى شيم مع رئيس مكتب مجلة "لايف" في باريس ويل لانج الابن، وتناول الغداء معه في مقهى في بوي دي بولون (Bois de Boulogne) في باريس، بفرنسا، بالإضافة إلى المحرر ديدا كوماتشو (Dida Comacho) والمصور يال جويل.







   V.            نماذج صور وكالة ماكنوم:


خاتمة:
هكذا فوكالة ماكنوم لعبت دورا مهما في تأسيس صبغة أكاديمية للفوتوغرافيا، وأصبحت الصورة بفضلها متطورة بشكل كبير، وأصبحت بذلك أول وكالة وتعاونية عالمية غرضها الرفع من مستوى الصورة.


الفهرس

التعريف........................................................................................01
التأسيس........................................................................................03
صراع البقاء..................................................................................04
الرواد.........................................................................................04
نماذج صور...................................................................................08
خاتمة..........................................................................................08

0 التعليقات:

إرسال تعليق