مراحل عملية التذوق الفني: ذكر بايير (R. Bayer): 1- التوقف : حيث يستوقف الموضوع الجمالي ( العمل الفني) المشاهد و يجعله يتوقف عن التفكير العادي من أجل الاستغراق في حالة من المشاهدة أو التأمل أو الانصات أو السكوت ليتطلع ببصره الى العمل الفني. 2- العزلة : تتمثل في قدرة الموضوع الجمالي للعمل الفني في انتزاع المشاهد من تفكيره واستبعاد من مجال إدراكه كل ما عدا الأثر الفني أو الموضوع الجمالي وبهذا ينعزل المتلقي عن عالمه الخارجي ويصبح في حوار مع العمل الفني وكأنه في جزيرة نائية. 3- الاحساس بأننا أمام ظاهرة وليس حقيقة : ( التصور): يمثل الموضوع الجمالي طابع ظاهري وليس طابع واقعي ، حينما نشاهد عملاً فنيًا نشعر بأننا لا ندرك الا شيئًا صوريًا وبالتالي فإننا لا نهتم بمضمون ذلك الشيء بل نقصد اهتمامنا على النظر الى شكله أو مظهره. 4- الموقف الحدسي : يختلف الفن في موقفه عن العلم ورائدنا في السلوك الجمالي يعتمد على الحدث المباشر والادراك المفاجيء وليس كما في العلم على الاستدلال والبرهنة والبحث العقلي. 5- الطابع العاطفي أو الوجداني : يحمل العمل الفني مهما كان نوعه أو أسلوبه أو تقنيته طابعًا عاطفيًا ووجدانيًا لأنه في الأصل نابع من شخصية الانسان الفنان الذي يحمل في صفاته وجدانية العاطفة الصادقة أو الوجدان الحي ، ويعيدنا العمل الفني الى حالة من حالات الوعي أو الشعور. 6- التداعي: وهو ما يثيره الموضوع من ذكريات وأحاسيس يجعل الانسان يتعاطف معه أو يبتعد عنه. 7- التقمص الوجداني: نضفي دائمًا على الموضوع الجمالي جزءًا من أنفسنا ، أو قد تقوم الذات بالامتزاج الكلي أو الجزئي في الموضوع ، فتشيع في الشيء الذي تتأمله حياتها وروحها ورغباتها ومشاعرها وشتى مظاهر الاحساس. كما يحدث دائما نوع من الاتحاد و الامتزاج بين المشاهد والموضوع تتمثل في تصوره وتأمله والاستماع اليه والحكم عليه وتأويله ، فثمة تبادل مستمر بين شعورنا وبين العالم الخارجي متمثلة في مشاركة أجسامنا وأسماعنا وأبصارنا للأحداث الخارجية.
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 8/29/2013 12:37:00 ص |
دروس
مراحل عملية التذوق الفني:
ذكر بايير
(R. Bayer):
1- التوقف : حيث يستوقف الموضوع الجمالي ( العمل
الفني) المشاهد و يجعله يتوقف عن التفكير العادي من أجل الاستغراق في حالة من
المشاهدة أو التأمل أو الانصات أو السكوت ليتطلع ببصره الى العمل الفني.
2- العزلة : تتمثل في قدرة الموضوع الجمالي للعمل
الفني في انتزاع المشاهد من تفكيره واستبعاد من مجال إدراكه كل ما عدا الأثر الفني
أو الموضوع الجمالي وبهذا ينعزل المتلقي عن عالمه الخارجي ويصبح في حوار مع العمل
الفني وكأنه في جزيرة نائية.
3- الاحساس بأننا أمام
ظاهرة وليس حقيقة : ( التصور):
يمثل الموضوع الجمالي طابع ظاهري وليس طابع واقعي ،
حينما نشاهد عملاً فنيًا نشعر بأننا لا ندرك الا شيئًا صوريًا وبالتالي فإننا لا
نهتم بمضمون ذلك الشيء بل نقصد اهتمامنا على النظر الى شكله أو مظهره.
4- الموقف
الحدسي : يختلف الفن في
موقفه عن العلم ورائدنا في السلوك الجمالي يعتمد على الحدث المباشر والادراك
المفاجيء وليس كما في العلم على الاستدلال والبرهنة والبحث العقلي.
5- الطابع
العاطفي أو الوجداني : يحمل
العمل الفني مهما كان نوعه أو أسلوبه أو تقنيته طابعًا عاطفيًا ووجدانيًا لأنه في
الأصل نابع من شخصية الانسان الفنان الذي يحمل في صفاته وجدانية العاطفة الصادقة
أو الوجدان الحي ، ويعيدنا العمل الفني الى حالة من حالات الوعي أو الشعور.
6- التداعي: وهو ما يثيره الموضوع من ذكريات وأحاسيس
يجعل الانسان يتعاطف معه أو يبتعد عنه.
7- التقمص
الوجداني: نضفي دائمًا على
الموضوع الجمالي جزءًا من أنفسنا ، أو قد تقوم الذات بالامتزاج الكلي أو الجزئي في
الموضوع ، فتشيع في الشيء الذي تتأمله حياتها وروحها ورغباتها ومشاعرها وشتى مظاهر
الاحساس. كما يحدث دائما نوع من الاتحاد و الامتزاج بين المشاهد والموضوع تتمثل في
تصوره وتأمله والاستماع اليه والحكم عليه وتأويله ، فثمة تبادل مستمر بين شعورنا
وبين العالم الخارجي متمثلة في مشاركة أجسامنا وأسماعنا وأبصارنا للأحداث
الخارجية.
التسميات:
دروس
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق