أهميته التذوق والنقد الفني بالنسبة للتلاميذ
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 8/29/2013 01:39:00 ص |
دروس
يؤكد (البسيوني1976 م) على أنه يجب عدم جعل مسألة النقد مسألة حساسة ، حيث
يتعرض الناقد ( المعلم ) لشخصية الفنان ( الطفل ) ، وإن من المفترض أن
النقد يساعد على الرؤية (1) بمعنى عدم إدخال شخصية الطفل والتعرض لها و
إنما نقد العمل المتواجد أعمام المعلم بإيضاح جوانب القوة والضعف ، فبذلك
يتجنبوا نقاط الضعف يقول جون ديوي "حين تكون بين يد الفرد الخبرة الموسعة
الفائضة بالحياة ، فهناك لا بد من سبيل للأخذ بيده على هذا الدرب إلا
بالعمل على توسيع خبرته عن طريق العمل الفني
الذي يعد النقد منه بمثابة مساعد أو معين " (2) فبذلك يعد النقد البناء
للأعمال الفنية الطريق للوصول إلى أرقى دراجات الإبداع والابتكار .
ويضيف (البسيوني 1987م) أن الطفل يتفاعل مع بيئته المنزلية ، وحين يوسع
دائرة التفاعل مع بيئته المدرسية ، ثم مع المجتمع ككل ، إنما يتدرج في
اكتساب مقومات الذوق في سلوكه ، فلا يمكن أن يكون الاكتساب فطرة ، و إنما
يمكن وصفه بأنه تربية غير مقصودة أو تلقائية . ويتميز هذا النوع من التربية
بأن الطفل يتشرب به بسلامة ، وبدون وعي كامل ، فإذا كانت البيئة مرتقية في
ذوقها ، ارتقى تذوقه ، وأن كانت متدنية ، تدنى ذوقه ، وهو لا يجادل اثر
هذه البيئة في تكوينه الذوقي ، و إنما يمارس ما تعلمه تلقائياً سواء أكانت
هذه الممارسة سواء بتدني أو بمستوى عالي . (3)
ويختلف الباحث مع البسيوني في كون التذوق تربية غير مقصودة ، وذلك في ضل التغيرات الحديثة التي طرأت في مناهج وطرق تدريس التربية الفنية كما سبق آنفاً ، حيث أعتبر تنمية التذوق هدف أساسي ينشد معلم التربية الفنية إلى تحقيقه من خلال المواقف والمثيرات التعليمية ، ويتفق معه في كون التذوق لدى التلاميذ يتأثر بعدة متغيرات ومؤثرات .
ويرى الباحث ان الهدف الأهم من التذوق والنقد الفني هو تعزيز قدرات التلميذ لصنع الأحكام الجمالية ، وزع الثقة في نفوس التلاميذ ، ولعله جدير بالذكر ما حدث في نظام كليوفورنيا للتربية الفنية عام 1970م الذي تضمن أربعة عناصر رئيسية :
1) خبرات تختص بتطوير المهارات الحسية .
2) نشاطات فنية لتطوير المهارات التعبيرية .
3) تعليم يهتم بفهم وتطوير المهارات التعبيرية .
4) تعزيز القدرات لصنع الأحكام الجمالية . (4)
ويرى الباحث انه يتم تعزيز القدرات لصنع الأحكام الجمالية من خلال دروس في التذوق والنقد الفني وتحليل وقراءة الأعمال الفنية اللقاء الضوء على تاريخ الفن
ويختلف الباحث مع البسيوني في كون التذوق تربية غير مقصودة ، وذلك في ضل التغيرات الحديثة التي طرأت في مناهج وطرق تدريس التربية الفنية كما سبق آنفاً ، حيث أعتبر تنمية التذوق هدف أساسي ينشد معلم التربية الفنية إلى تحقيقه من خلال المواقف والمثيرات التعليمية ، ويتفق معه في كون التذوق لدى التلاميذ يتأثر بعدة متغيرات ومؤثرات .
ويرى الباحث ان الهدف الأهم من التذوق والنقد الفني هو تعزيز قدرات التلميذ لصنع الأحكام الجمالية ، وزع الثقة في نفوس التلاميذ ، ولعله جدير بالذكر ما حدث في نظام كليوفورنيا للتربية الفنية عام 1970م الذي تضمن أربعة عناصر رئيسية :
1) خبرات تختص بتطوير المهارات الحسية .
2) نشاطات فنية لتطوير المهارات التعبيرية .
3) تعليم يهتم بفهم وتطوير المهارات التعبيرية .
4) تعزيز القدرات لصنع الأحكام الجمالية . (4)
ويرى الباحث انه يتم تعزيز القدرات لصنع الأحكام الجمالية من خلال دروس في التذوق والنقد الفني وتحليل وقراءة الأعمال الفنية اللقاء الضوء على تاريخ الفن
التسميات:
دروس
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق