دور المتاحف في تربية التذوق الجمالي
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 8/29/2013 12:43:00 ص |
دروس
دور المتاحف في تربية التذوق الجمالي :
من الأمور التي سارت شوطا كبيرا في أمريكا وكندا وأوروبا : التربية الفنية من خلال المتاحف فمتاحف الولايات المتحدة على سبيل المثال تنظم دراسات في الفن لتلاميذ التعلم العام في بعض أيام الأسبوع ,وأحيانا تنظم هذه الدراسات في ساحت المتحف و ويأتي الأطفال إليها من أعمار مختلفة طواعية لحبهم للفن ,وكذلك الكبار سوا كانوا رجال أو نساء لتنمية قدراتهم الفنية والتذوقية .
لقد كان متحف الفن الحديث في نيويورك رائدا في هذا وكان يتولى فيكتور الإشراف التربوي كما كان هناك إصدارات من الكتب لتوضيح هذه الرسالة لأوليا الأمور والمهتمين بمشكلات التذوق .
وفهم المتاحف ارتقى كأداة تربوية تنشر الثقافة وترفع من مستوى التذوق , وتعطي وقتا ممتعا لكل متفرج وهو يعيش لحظات من حياته أمام روائع الأعمال الفنية التي أنتجها الموهوبون من الفنانين على مر العصور . وهذه المتاحف تعترف بحاجات المشاهد ، سواء الترفيهية أو الغذائية , بحيث ان الذاهب إلى المتحف يمضي يوما من أجازته في غاية المتعة وهو بصحبة الأصدقاء أو الأبناء . وكل متحف له شخصيه مميزة يستمدها من طابع المحتويات التي يضمها المتحف .
المهم أن المتاحف الرائدة في العصر الحديث قد حققت نقلة حضارية كبيرة فبعد ان كان ينظر لها إنها مخازن للتحف , ارتقت إلى المستوى أخر وهو كيفية عرض وشرح هذه التحف ليتأملها الجمهور ويستفيد منها في حاضره , وهذا التحف ليست جمادات صماء إنها تجربة الأجيال السابقة , تلك التجربة التي تسجل شخصياتهم وأفراحهم ,ومساوئهم وحروبهم , وكل ما يتعلق بالإنسان : في ملبسه وهندامه وعزته وثرائه أو بؤسه وانزوائه , وكذلك فان المتاحف تحمل بين جنباتها حكمة الماضي وروعته ان الصور والتماثيل وأنواع المفروشات والحلي ...كلها روائع مما ترك الإنسان بل ان بعضها كان يستخدمونه الملوك والأباطرة وأصحاب النفوذ والجاه , ولم يكن في متناول الرجل العادي كل ذلك أصبح متوفرا في المتاحف , وعلى الدارس الذي يريد ان يتسلح بالماضي ان ينظم زيارات لهذه المتاحف , ويجلس في مكتباتها ليتزود بالعلم الذي يفك طلاسمها ويكشف عن هويتها وملابستها .
من الأمور التي سارت شوطا كبيرا في أمريكا وكندا وأوروبا : التربية الفنية من خلال المتاحف فمتاحف الولايات المتحدة على سبيل المثال تنظم دراسات في الفن لتلاميذ التعلم العام في بعض أيام الأسبوع ,وأحيانا تنظم هذه الدراسات في ساحت المتحف و ويأتي الأطفال إليها من أعمار مختلفة طواعية لحبهم للفن ,وكذلك الكبار سوا كانوا رجال أو نساء لتنمية قدراتهم الفنية والتذوقية .
لقد كان متحف الفن الحديث في نيويورك رائدا في هذا وكان يتولى فيكتور الإشراف التربوي كما كان هناك إصدارات من الكتب لتوضيح هذه الرسالة لأوليا الأمور والمهتمين بمشكلات التذوق .
وفهم المتاحف ارتقى كأداة تربوية تنشر الثقافة وترفع من مستوى التذوق , وتعطي وقتا ممتعا لكل متفرج وهو يعيش لحظات من حياته أمام روائع الأعمال الفنية التي أنتجها الموهوبون من الفنانين على مر العصور . وهذه المتاحف تعترف بحاجات المشاهد ، سواء الترفيهية أو الغذائية , بحيث ان الذاهب إلى المتحف يمضي يوما من أجازته في غاية المتعة وهو بصحبة الأصدقاء أو الأبناء . وكل متحف له شخصيه مميزة يستمدها من طابع المحتويات التي يضمها المتحف .
المهم أن المتاحف الرائدة في العصر الحديث قد حققت نقلة حضارية كبيرة فبعد ان كان ينظر لها إنها مخازن للتحف , ارتقت إلى المستوى أخر وهو كيفية عرض وشرح هذه التحف ليتأملها الجمهور ويستفيد منها في حاضره , وهذا التحف ليست جمادات صماء إنها تجربة الأجيال السابقة , تلك التجربة التي تسجل شخصياتهم وأفراحهم ,ومساوئهم وحروبهم , وكل ما يتعلق بالإنسان : في ملبسه وهندامه وعزته وثرائه أو بؤسه وانزوائه , وكذلك فان المتاحف تحمل بين جنباتها حكمة الماضي وروعته ان الصور والتماثيل وأنواع المفروشات والحلي ...كلها روائع مما ترك الإنسان بل ان بعضها كان يستخدمونه الملوك والأباطرة وأصحاب النفوذ والجاه , ولم يكن في متناول الرجل العادي كل ذلك أصبح متوفرا في المتاحف , وعلى الدارس الذي يريد ان يتسلح بالماضي ان ينظم زيارات لهذه المتاحف , ويجلس في مكتباتها ليتزود بالعلم الذي يفك طلاسمها ويكشف عن هويتها وملابستها .
التسميات:
دروس
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق