ثلاثة امثله عربية والقصص خلفها -رائعة
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 8/10/2013 09:21:00 ص |
مقالات
زعموا أن سعد بن زيد مناة بن تميم كان تزوج رهم بنت الخزرج بن
تيم الله بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، وكانت من أجمل الناس، فولدت له
مالك ابن سعد وعوفاً، وكان ضرائرها إذا ساببنها يقلن: يا عفلاء فقالت لها
أمها: ساببنك فابدئيهن بعفال فسابتها بعد ذلك امرأة من ضرائرها، فقالت:
يا عفلاء، فقالت ضرتها رمتني بدائها وانسلت فأرسلتها مثلاً.
وهو مثل يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه.
(( كل فتاه بأبيها معجبه ))
جلست العجفاء بنت علقمه السعدي مع ثلاث نسوه من قومها في روضه معشبه خصبه
فقلن : أي النساء أفضل؟
فقالت احداهن : ((الخرود , والودود , والولود ))
قالت الاخرى :
(( خيرهن : ذات الغناء , وطيب الثناء وشدة الحياء )).
فقالت الثالثه (( خيرهن السموع , الجموع , النفوع , غير المنوع )).
وقالت الرابعه: (( خيرهن الجامعه لاءهلها, الوادعه , الرافعه , لا الواضعه)).
قلن فأي الرجال أفضل؟؟؟.
قالت احداهن : (( خيرهم الخظي الرضي غير الحظال ولا البتال)).
قالت الثانيه (( خيرههم السيد الكريم ذو الحسب العميم والمجد القديم )).
وقالت الثالثه (( خيرهم السخي الوفي الذي لا يغير الحره, ولا يتخذ الضره )).
وقالت الرابعه : وابيكن ان في أبي لنعتكن : (( كرم الأخلاق والصدق عند التلاق
والفلج عند السباق ويحمده أهل الرفاق))......
قالت العجفاء عند ذلك :
(( كل فتاه بأبيها معجبه ))...
((إياك أعني واسمعي يا جارة))
قائله سهل بن مالك الفزاري
خرج يوما قاصدا النعمان بن المنذر ملك الحيرة – عاصمة دولة المناذرة تحت نفوذ الأكاسرة –
فمر بأحد أحياء طيء وسأل عن رأس القوم، فأُخبر بأنه حارثة بن لأم. فلما توجه إلى بيته لم يجده،
ولكن أخته التي كانت موجودة رحبت به قائلة:
"انزل في الرحب والسعة".
فنزل حيث أكرمته ولاطفته،
ثم خرجت من خبائها فرأى جمالا فتن أهل الدهر،
وأصابت سهامها قلبه.
فجلس يفكر كيف يعبر،
وكيف يخبرها بما أحس أو يحدثها عما لمس.
فجلس في الفناء الذي به الخباء، ثم صب في أذنيها هذه الأبيات:
يا أخت أهل البدو والحضارةمـاذا تريـن فـي فتـى فــزارة
أصبـح يهـوى حـرة معطـارةإياك أعني واسمعي يا جارة
فلما استقرت كلماته في ذهنها، عرفت أنه عناها.
فقالت بصوت مسموع :
"ما هذا بقول ذي عقل أريب، ولا رأي مصيب، ولا أنف نجيب،
فأقم ما أقمت مكرما، ثم ارتحل متى شئت مُسلّما".
فاستحيا الفتى وقال:
"ما أردت مُنكرا. واسوأتاه!"
قالت:
"صدقت". وقد ظهر الحياء من تسرعها.
ثم ارتحل سهل إلى النعمان فأكرمه،
فلما رجع نزل على أخيها يطلب يدها. فتم ما أرادا،
ثم تزوجا و عاد إلى قومه.
ويقال المثل لمن يتكلم بكلام ويريد به شيئا غير مدلوله ومعناه.
التسميات:
مقالات
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق