بشكل مثير ولافت كان ليوناردو يحرز مكانة اجتماعية مرموقة..

لقد كان وسيما..لبق الحديث والتعامل..ويستطيع العزف بمهارة ..
إضافة إلى قدرته الرائعة على الإقناع..

حوالي سنة 1466 التحق ليوناردو دافنشي إلى مشغل للفنون يملكه أندريا دل فروكيو (Andrea Del Verrocchio)..الذي كان فنان ذلك العصر في الرسم والنحت..

مما مكن ليوناردو من الإبحار عن قرب في عالم الرسم والفن ..
وبالأخص النحت والرسم ..

أصبح عضوا في دليل فلورنسا للرسامين سنة 1472..
وفي سنة 1476 إستمر الناس بالنظر إليه على أنه مساعد "فيروكيو" ..
حيث كان يساعد "فيروكيو" في الأعمال الموكلة إليه (في الرسم)..

سنة 1478 استطاع ليوناردو دافنشي الاستقلال بهذه المهنة..وأصبح معلم بحد ذاته.. 

عُين سنة 1482 مهندس أساسي فيلودوفيكو سفورزا دوق ميلانو ..
كما كان أيضا معماري وساعد الرياضي المشهور الايطالي لوكا باتشولي في عمله المشهور ديفينا بروبورتيوني 1509 (Divina Proportione).

 أهم رسوماته خلال تواجده في ميلانو كان لوحة (عذراء الصخور) ..
التي رسمها مرتين حيث تم رفض الأولى وقبول الثانية..

الأولى رسمها سنة 1483 - 1485 وهي موجودة في متحف اللوفر...

 الثانية رسمها سنة 1490 – 1506 وموجودة ضمن المعرض الوطني - لندن...

خلال إقامته الطويلة في ميلان قام ليوناردو برسم العديد من اللوحات..

إلا أن أغلبهم فقد أو ضاع ..

كما قام بإنشاء تصاميم لمسارح وتصاميم معمارية ونماذج لقبة كاتدرائية ميلان...

من أعماله المثيرة للاهتمام آنذاك ..

كانت رسومه لشخصيات متعددة ( صور لشخصيات تبرز الوجه )..

ولم ينج منها إلا لوحته الخالدة والأكثر شهرة على الإطلاق في العالم..
 لوحة الموناليزا ..( 1503 – 1506 ) الموجودة ضمن مُتحف اللوفر...

 وتعرف أيضا باسم الجيوكندا وهو من المفترض اسم العائلة الخاص بزوج السيدة..

من المعروف تأثر ليوناردو بهذه اللوحة وشغفه بها..

حيث لم يكن ليسافر دون اصطحابها معه...

لوحة معركة انجياري ..