"التمسرح.. من الاستعارة إلى الخطاب" إصدار جديد للباحث المغربي د.حسن اليوسفي
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 7/30/2013 06:40:00 ص |
مقالات
"التمسرح.. من الاستعارة إلى الخطاب" إصدار جديد للباحث المغربي د.حسن اليوسفي
كتب بواسطة: عبد الجبار خمران.
عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وضمن سلسلة "دراسات مسرحية" صدر مؤخرا كتاب جديد للباحث المغربي د.حسن اليوسفي موسوم ب "التمسرح.. من الاستعارة إلى الخطاب". والكتاب بانتمائه إلى مجال البحث المسرحي
يعتبر إضافة معرفية إلى رفّ مكتبة النقد المسرحي المغربية والعربيةومقترح نظري يتناول من خلاله الباحث "قضية التمسرح" والتي تعد واحدة من أهم المفارقات الأساسية للظاهرة المسرحية. فالتمسرح، يقول د.حسن اليوسفي في مقدمة الكتب، (هو الذي يؤسس خصوصية هذا الفن ويهدمها في الآن نفسه، وهنا تكمن المفارقة. فعلى الرغم من كون أبسط تعريف للتمسرح يحدده بكونه كل ما له خصوصية مسرحية سواء في النص أو في العرض، خصوصا وأن مفهومه قد صيغ على غرار مفهوم الأدبية بالنسبة للخطاب الأدبي، إلا أنه لم يعد – في الحقيقة – قضية تخص المسرح وحده، وإنما أصبح يتعدى حدوده المسرحية ليحقق تمظهرات مختلفة عبر خطابات متعددة منها ما هو اجتماعي–سياسي، ومنها ما هو علمي-معرفي ومنها كذلك ما هو أدبي-فني. ولعل هذا هو ما دفع أحد الباحثين إلى التأكيد على أن التمسرح موجود في كل مكان.)
وبمجرد قراءتنا لمقدمة "التمسرح.. من الاستعارة إلى الخطاب" يتضح لنا جليّا ما يحاوله هذا الكتاب من تشييد لخطاب نظري نقدي أساسه العديد من المفارقات التي تنتظم في نسق معرفي تؤطره أسئلة قلقة ناقلة للإشكالات والقضايا التي يطرحها مفهوم التمسرح والتي تزرع في أرض القارئ المهتم نبتة الفضول المعرفي التي لن يسقي عطشها إلا نبع إجابات شافية لحفنة الاسئلة تلك، والتي تطرح نفسها على الباحث الذي استطاع بحذق ناقد متمرس ان يجعلها أسئلتنا ايضا. وتُجملها سطور المقدمة الاخيرة فيما يلي:
- إذا كان التمسرح يتمظهرعبر خطابات متعددة مما يجعله يتجاوز إطاره الحقيقي الذي هو المسرح، فهل يمكن أن نتحدث عن تمسرح بالمفرد أم تمسرحات بالجمع؟ - ما هي طبيعة الخطابات والمجالات التعبيرية التي يتمظهر عبرها التمسرح؟ - ما هي الخصوصيات التي تميز إشكالية التمسرح في علاقتها بالفن المسرحي؟ - هل التمسرح ممكن التحقق، فعلا، في النص، أم أن إطاره الحقيقي هو العرض كما أكد ذلك أغلب الدارسين؟ - وإذا كان التمسرح ممكن التحقق في النص المسرحي، فما هي مظاهره وتجلياته؟ وما هي المراكز النصية التي يتمظهر من خلالها؟
وتجدر الإشارة أن د.حسن يوسفي أستاذا التعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس قد صدر له منذ سنة 1995 العديد من الكتب والأبحاث منها "قراءة النص المسرحي - دراسة في "شهرزاد" لتوفيق الحكيم"و"المسرح و مفارقاته" و"المسرح والأنثروبولوجيا" و"المسرح في المرايا /شعرية الميتامسرح واشتغالها في النص المسرحي الغربي والعربي" و"ذاكرة العابر -عن الكتابة والمؤسسة في المسرح المغربي" و "المسرح والحداثة" و"المسرح والفرجات"
فضلا عن اساهمات عديدة في مؤلفات وابحاث جماعية وكذا مقالات وتحليلات في مجلات مغربية وعربية.
التسميات:
مقالات
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق