مستخدمو «مواقع التواصل الاجتماعي» يهاجمون دراما رمضان
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 7/28/2013 07:54:00 ص |
مقالات
مستخدمو «مواقع التواصل الاجتماعي» يهاجمون دراما رمضان
قد يرى كثير من النقاد أن الوقت مازال مبكراً لتناول الاعمال الدرامية التي تعرضها الفضائيات العربية في شهر رمضان الجاري بالنقد والتحليل، وأن اصدار احكام نقدية على مسلسل تلفزيوني بمجرد انتهاء الحلقة الأولى او الثانية منه ينتقص من موضوعية النقد، ولكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً موقع «تويتر» كان لهم رأي آخر، حيث شهد اليوم الأول من شهر رمضان «هجمة تويترية» قوية تحوّل خلالها الموقع الالكتروني إلى ما يشبه استديو تحليلي لكل المسلسلات التي بدأت الفضائيات في عرضها، وسارع مستخدمو «تويتر» الى تدشين «هشتاجات» مختلفة، بعضها حمل اسم «مسلسلات رمضان» والآخر بعنوان «مسلسلات»، إلى جانب «هاشتاجات» متعددة بأسماء المسلسلات نفسها، واحياناً بأسماء نجوم ونجمات هذه الأعمال، وخلال يومين فقط اصبحت أشهر ثلاثة موضوعات تشغل رواد «تويتر» من الشباب هي «فيلا غادة عبدالرازق» في مسلسل «حكاية حياة»، وإعلان أحمد عز الذي يعلن فيه انه قرر الزواج دون ان يفهم المشاهد ما هي طبيعة الإعلان او السلعة التي يعلن عنها، أو من هي «ماهي» التي يتحدث عنها عز في الإعلان، وورث مي عزالدين في مسلسل «الشك» والذي يقدر بـ50 مليون دولار.
خلال اليوم الأول من رمضان كان مسلسل «حكاية حياة» صاحب النصيب الأكبر من التعليقات والتغريدات، والطريف ان أغلبية هذه التغريدات لم تتعرض لبطلة العمل الفنانة غادة عبدالرزاق، سواء من حيث اداؤها او حتى ملابسها، كما في الاعمال السابقة، كما لم تتحدث عن أحداث المسلسل أو مستواه الفني، لكنها انصبت بشكل كامل على ديكورات المنازل والفيلات التي تظهر في العمل، وما تتسم به من فخامة وبذخ وغرابة في التصميم، ولم تقتصر الفخامة على الفيلات فقط، لكنها شملت أيضا المصحة النفسية التي تتعالج فيها البطلة. وبينما اتجه البعض للإشادة بتفوق مهندس الديكور المسؤول عن العمل وتميزه في عمله، اعتبر البعض الآخر الأمر مستفزاً ولا يتناسب مع واقع حياة الشريحة العظمى من المصريين. ونعى البعض الطبقة الوسطى التي اختفت تقريباً من الدراما المصرية والعربية التي باتت تركز على ساكني القصور وساكني العشوائيات. في حين غرد بعضهم بتعليقات طريفة، مثل تغريدة تمنت صاحبتها ان تعيش في مصحة بعد ان رأت ما تتمتع به المصحة في المسلسل من أناقة وفخامة، وتساءلت تغريدة أخرى إذا كان ابطال المسلسل لديهم مصعد داخل الفيلا، وكراج للسيارة في حجرة المعيشة.. فمتى يظهر التنين المجنح؟ مظهر الفنانات و«اللوك» في مسلسلات رمضان كان موضوعاً لكثير من تعليقات مستخدمي «تويتر» الذين انتقدوا كثرة اعتماد الفنانات على عمليات التجميل والمبالغة فيها حتى باتت أغلبية الفنانات متشابهات في الشكل، فاشار احدهم إلى ان «كمية السيليكون في مسلسلات رمضان كافية لبناء قرية كاملة المرافق من المطاط»، وطالب البعض بضرورة «وضع اسم طبيب التجميل مع المخرج على تتر كل مسلسل»، ومن التغريدات التي تصب في الاتجاه نفسه أيضا: «استخدام المخلوقات الفضائية في المسلسلات الخليجية نقلة نوعية»، و«كثير من البراطم قليل من الوجوه»، و«مسلسلات رمضان: أغاني وبراطم». وعن الموضوعات التي تتناولها المسلسلات؛ انتقد المغردون تكرار الموضوعات في الدراما، خصوصاً المشكلات العائلية والطلاق، حيث لا تقدم جديدا في تناولها لهذه القضايا، وقال البعض ان أكثر الأدوار تكراراً «دور الخبل، واللي ما يحب أبوه»، و«الأعمال الدرامية تضحك، والكوميدية تصّيح، الأولى ما فيها شيء من الواقع، والثانية واقع يبجي»، و«منو. شنو. مستشفى. ويطيح التلفون». في حين تساءل مغرد خليجي «أنا جالس أفكر كيف سووا المصريين مسلسلات رمضان دي كلها وهما طول الوقت معتصمين».
من جهة أخرى؛ عبر أغلبية المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي عن انتقادهم للجرأة الكبيرة التي اتسمت بها بعض الأعمال الدرامية في رمضان، خصوصاً مسلسل «موجة حارة» الذي يعد أول مسلسل مصري للكبار فقط +18، كما ذكر صناعه في المقدمة، واحتوى على مشاهد جريئة، بالإضافة إلى مشاهد عنف وقتل وألفاظ جارحة. أيضاً كان لمسلسل «مزاج الخير» نصيب كبير من هجوم المشاهدين، لما يتضمنه من مشاهد لا تتناسب مع مكانة الشهر الفضيل، والالفاظ والشتائم التي يتضمنها الحوار في المسلسل، بالإضافة إلى ملابس واداء الفنانة علا غانم، التي كانت سبباً في استفزاز المشاهدين، خصوصاً المشهد الذي ظهرت فيه «ببشكير أحمر»، ورغم ان الفنانة درة التي تقوم بدور راقصة حرصت على استخدام بدل رقص محتشمة، الا ان اداءها لم يخلُ من الخلاعة، ما عرضها لهجوم الجمهور أيضاً، فعلق احدهم قائلاً: «معقول كل هذه المناظر والملابس لمسلسلات تعرض في شهر رمضان ؟ 80٪ مما يعرض لا يصلح لشهر شوال أساساً! الله يصلح الحال». وقالت اخرى: «شروط نجاح أي مسلسل 1-الإسفاف 2-العري 3-تفاهة فكرته ومضمونه».
إيناس محيسن
التسميات:
مقالات
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق