الجزائر "تتهم" المغرب بغزوها عبر الموجات الإذاعية
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 7/30/2013 04:02:00 ص |
مقالات
اتهمت جهات جزائرية عديدة المغرب بما سمته "الغزو" الإذاعي المغربي للجزائر، من خلال تشويش قنواته الإذاعية، خاصة إذاعتي القناة الثانية "دوزيم" والإذاعة الوطنية، على البث الإذاعي بالجزائر، واختراق بعض موجاته داخل بعض مناطق البلاد.
وكشف وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد أخيرا عن كون "الإذاعات الأجنبية باتت تطغى على البث وتغزو أجهزة الاستقبال بالجزائر، كلما تنقلنا ما بين الولايات، أو على مستوى الساحل"، واصفا هذا الوضع بأنه "أمر غير طبيعي يجب أن لا يستمر".
وأوضح المسؤول الحكومي بأن مصالح وزارته كانت قد استقبلت في الفترة الأخيرة رسائل من مواطنين، يشكون فيها عدم قدرتهم على التقاط البرامج الإذاعية بالشكل الكافي، وتعرضهم لغزو إذاعي أجنبي على حساب القنوات المحلية"، معتبرا مسألة تأمين البث من الغزو الإذاعي الأجنبي "قضية سيادة وطنية".
وشدد وزير الاتصال الجزائري على أن "الدولة عازمة على حل هذا المشكل، مثلما هي عازمة على مكافحة الاعتداء على البلاد من خلال تصدير الأطنان من المخدرات نحوه"، في إشارة واضحة إلى المغرب.
وذكرت جريدة "البلاد" الجزائرية، بأنه "بعدما كان مصدر التشويش هو إسبانيا، أصبح البث الإذاعي المغربي أيضا يشوش على بث القنوات الإذاعية المحلية في المناطق الغربية في العديد من الأوقات، حيث تختفي تلك القنوات لتحل محلها ترددات إذاعات راديو "دوزيم" والإذاعة الوطنية المغربية".
ونقلت الصحيفة شكاوى "العديد من المواطنين في مدينة وهران، سواء في البيوت أو السيارات، من صعوبة التقاط أمواج إذاعة الباهية، ويفاجأ من يكون بصدد التقاط الإذاعات المحلية بالموسيقى المغربية تخترق الموجات، ويمتد بثها إلى مستغانم وسيدي بلعباس والشلف"
التسميات:
مقالات
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق