عناصر التصميم
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 7/11/2013 04:27:00 م |
دروس
عناصر التصميم
عناصر التصميم
يتكون العمل الفني من عناصر وقد اختلف العلماء والفنانون والنقاد في تحديدها وأن اتفقوا على وجودها فهي في رأي البعض الخط والشكل والفراغ والضوء والظل ومهما كانت هذه العناصر فأن إدراك الفنان لها إدراك جيدا يساعده في عملية التخطيط ويجعله سهلا طيعا كما يساعده في تقييم تصميمه وتطويره وفي تقدير أعمال المصممين الآخرين وتذوقها ..
فالمصمم يحتاج دائما إلى اختبار الضعف فيه فيعالجها وتؤدي داريته بعناصر التصميم الى تقويم كل عنصر منها على حده ليتأكد من تواجده وتفاعله الاستقلالية في تقويم كل عنصر منفردا عن العناصر الاخرى أن يجعل منها مندمجا في العمل الفني كوحدة واحدة في النهاية .ونحن نرى الفنان سبنسر موسل أن التصميمالجيد ينقسم إلى ثلاثة عناصر رئيسية وهي :
1- الشكل والأرضية
2- عناصر يمكن قياسها وهي اللون والمعتم والمضيء
3- عناصر مشتقة وهي النقط وما ينشأ عنها من خطوط وأشكال وقيم سطحية .
الشكل والأرضية
الشكل والأرضية أو بعبارة أخرى الموضوع الأساسي للتصميم والخلفية التي تساعده على وضوحه لأن الشكل الذي ينتجه الفنان ه العنصر الأساسي في العمل الفني أما الحيز الذي يحيط بهذا الشكل فهو الأرضية والشكل والأرضية هما أساس كل الفنون وقد نشير إليهما أحيانا على انهما المساحات الإيجابية والسلبية على التوالي .. الشكل هو الجزء الهام الذي يختلف في صفاته المرئية عن الأرضية والذي يثير اهتمام الفنان ويعني به عناية كبيرة من حيث الحجم والتركيب والنسبة ويلاحظ إن الفنان ينشئ عند ابتكار الشكل نفسه فراغات داخلية تصبح أيضا جزاء هاما من العمل الفني أو التصميم ولكنها تمثل الأرضية أو الهيئة السلبية فيه ولها مساحتها الخاصة وشكلها وقيمتها في التصميم ولذا يجب على المصمم أن يعني بالأرضية أو المساحات السلبية كلها سواء كانت حول الشكل أو ناشئة بداخله كما يعني بالشكل أو المساحات الإيجابية وأن يوجد بينها دائما علاقة قوية بحيث يعطي للأرضية ما للشكل من قيمة جمالية وقد يتبادل الشكل والأرضية الاهتمام فتارة تظل المساحة الإيجابية هي الأرضية يحدث ذلك عندما تكون أشكال كل منها جيدة التصميم أو يكون لها درجتان لونيتان متساويتان في القوة فيتعادلان من الناحية الفنية أو يتعادلان من حيث المعني الذي يراه فيها الناظر وتسمى هذه الظاهرة العلاقة التبادلية بين الشكل والأرضية .. ومن المستحسن إذا أراد الفنان إن يعالج الشكل والأرضية ويقومها أن ينظر إلى الأشكال التشخيصية أي التي تصور أشخاصا أو حيوانات والحجوم المختلفة الأخرى التي يتكون منها العمل الفني وخصوصا إذا كان مجسما على إنها أشكال هندسية مسمطة فذلك أسهل في الإدراك الفني فمن الممكن النظر إلى معظم الأشكال الطبيعية أو الفنية على إنها مخروطات أو مكعبات أو اسطوانات أو أهرامات أو كرات أو أشكال بيضيه أو أشكال حرة غير منتظمة وينبغي عندئذ أن ترتبط كل الأشكال الإيجابية والسلبية الموجودة في العمل الفني بعضها ببعض في وحدة واحدة سواء كانت هذه الأشكال مسمطة أو مفرغة كبيرة أو صغيرة ، وحدات مستقلة أو مندمجة في شكل واحد ..
التسميات:
دروس
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق