أفلام الكرتون بين الفرجة و الأثر النفسي و الأخلاقي على الأطفال
الزيارات:
الزيارات:
Lesarts7 | 6/28/2013 06:28:00 ص |
مقالات
أفلام الكرتون بين الفرجة و الأثر النفسي و الأخلاقي على الأطفال
حذّر تقرير مصري حديث صادر عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، من خطورة أفلام الكرتون على الأطفال، لسيطرتها على قلوبهم وعقلهم بشكل كبير ومخيف للغاية، ولقدرتها على تحطيم عقول الأطفال الأبرياء الذين لا يميّزون بين الصالح والطالح في ظل عصر الفضائيات التي تعرض الغث والسمين.
وقال التقرير إن الأفلام الكرتونية التي كانت تُعرض في السابق كانت ذات هدف معين وواضح، وكانت موافقة لعقلية الطفل الصغير، أما الآن فإنه نظراً للنضج الثقافي والانفتاح الإعلامي أصبحت تلك المسلسلات بعيدة أبعد ما تكون عن الواقع، فقد أُقحم فيها الخيال بشكل كبير وأصبحت بها معان بارزة تمس نشأة الطفل بل وتؤثر على معتقداته الدينية، علاوة على تلك الحوادث التي تؤدي إلى موت الأطفال نتيجة متابعتهم لبعض برامج الكرتون وتقليدهم لها، فكم من طفل ألقى بنفسه من علو وارتفاع كبير أسوة بفعل شخصيته الكرتونية التي تعلق بها، بالإضافة إلى استخدام أساليب كلامية نابية من المفروض أن نُبعد عنها الأطفال مثل ألفاظ: «وقح، غبي، حقير.. وغيرها».
وأشار التقرير إلى أن أفلام الكرتون الحالية والحديثة تؤثر بشكل كبير على لغة الطفل لأن تلك الألعاب محشوة بالعديد من الألفاظ العامية، وأضاف التقرير إن كثرة جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز يخلق منه شخصاً غير مبال وكسول حتى عن تأدية الصلاة، وتتسم شخصيته بالبلادة والخمول، علاوة على ما نلاحظه عليهم من السمنة نتيجة تناول الأطعمة أمام التلفاز وقلة الحركة، كما أن الأطفال بدأوا ينشأون ويتعلمون على الثقافة الغربية التي تشبّعوا بها جراء متابعتهم لبرامجهم الكرتونية الهدامة، مما سيؤدى إلى ضياع إلى هويتهم العربية الإسلامية على المدى البعيد.
وشددت الدراسة على ضرورة توجيه الطفل لتوزيع وقت اللهو ليشمل الألعاب الحركية وعدم تناول المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز للمحافظة على أوزانهم.
وقال التقرير إن الأفلام الكرتونية التي كانت تُعرض في السابق كانت ذات هدف معين وواضح، وكانت موافقة لعقلية الطفل الصغير، أما الآن فإنه نظراً للنضج الثقافي والانفتاح الإعلامي أصبحت تلك المسلسلات بعيدة أبعد ما تكون عن الواقع، فقد أُقحم فيها الخيال بشكل كبير وأصبحت بها معان بارزة تمس نشأة الطفل بل وتؤثر على معتقداته الدينية، علاوة على تلك الحوادث التي تؤدي إلى موت الأطفال نتيجة متابعتهم لبعض برامج الكرتون وتقليدهم لها، فكم من طفل ألقى بنفسه من علو وارتفاع كبير أسوة بفعل شخصيته الكرتونية التي تعلق بها، بالإضافة إلى استخدام أساليب كلامية نابية من المفروض أن نُبعد عنها الأطفال مثل ألفاظ: «وقح، غبي، حقير.. وغيرها».
وأشار التقرير إلى أن أفلام الكرتون الحالية والحديثة تؤثر بشكل كبير على لغة الطفل لأن تلك الألعاب محشوة بالعديد من الألفاظ العامية، وأضاف التقرير إن كثرة جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز يخلق منه شخصاً غير مبال وكسول حتى عن تأدية الصلاة، وتتسم شخصيته بالبلادة والخمول، علاوة على ما نلاحظه عليهم من السمنة نتيجة تناول الأطعمة أمام التلفاز وقلة الحركة، كما أن الأطفال بدأوا ينشأون ويتعلمون على الثقافة الغربية التي تشبّعوا بها جراء متابعتهم لبرامجهم الكرتونية الهدامة، مما سيؤدى إلى ضياع إلى هويتهم العربية الإسلامية على المدى البعيد.
وشددت الدراسة على ضرورة توجيه الطفل لتوزيع وقت اللهو ليشمل الألعاب الحركية وعدم تناول المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز للمحافظة على أوزانهم.
التسميات:
مقالات
بقلم الياس معاد
إسمـي الياس معاد مـن مواليـد سنـة 1989 ،بلـدي هـو المغرب، أهتم بمجال الفنون كلها بحكم مساري الدراسي و شغفي بالفنون السبعخريج الجامعة المتعددة التخصصات بورزازات شعبة التقنيات السمعية البصرية ; و السينما تخصص الصوت و الصورة خريج المعهد المتخصص في مهن السينما شعبة محرك آلياتي وكهربائي -أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات -طالب باحث في المدرسة العليا للأساتذة بماستر التعليم الفني و التربية الجمالية بمكناسروابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق